هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لا بد من التطبيق العملي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

لا بد من التطبيق العملي Empty لا بد من التطبيق العملي

مُساهمة من طرف amjad الإثنين 6 أكتوبر - 16:41

ضاع لرجل بعير، فنادى في الطرقات: مَن يرده إليَّ.. فله بعيران!.‏

فقيل له: واحد.. باثنين؟!.‏

قال: أنتم لا تعرفون مُتْعَةَ الوجدان!

ونتساءل مع ذلك الرجل: ماذا لو كان الضائع هو وجود الإنسان نفسه؟، ماذا يكون عمق المتعة لو ضاعت نفسك في متاهات الحياة، ثم عاد ‏بها إليك إنسان؟.‏

لقد كان الإنسان ميتًا فأحياه الله بالإسلام، وكان تائهًا فأرشده رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى طريق الإيمان.‏

لقد وُلد الإنسان بميلاد النبي - صلى الله عليه وسلم- وبعثته ميلادًا جديدًا، فانتقل من حياة الظلم إلى النور، ومن الخوف إلى الأمن، ومن ‏الضياع إلى الهداية، ومن التردى في غياهب الحياة إلى الارتقاء في سلم الهداية نحو الله جل جلاله.‏

أمثلة من التاريخ

يقول جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه- وهو يخاطب النجاشي، موضحًا له كيف أنقذهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- من ظلمات ‏الشك والجهل والظلم إلى نور اليقين والعلم والعدل، يقول:‏

يا أيها الملك‎..‎‏ كنا قومًا أهل جاهلية: نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا ‏الضعيف، حتى بعث الله إلينا رسولا منا، نعرف نسبه وصدقه، وأمانته، وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحّده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا ‏من الحجارة والأوثان‎..

وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكفّ عن المحارم والدماء‎..‎

ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات.. فصدّقناه وآمنّا به، واتبعناه على ما جاءه من ربه، فعبدنا الله وحده ‏ولم نشرك به شيئًا، وحرّمنا ما حرّم علينا، وأحللنا ما أحلّ لنا، فغدا علينا قومنا، فعذبونا وفتنونا عن ديننا، ليردّونا إلى عبادة الأوثان، والى ما ‏كنّا عليه من الخبائث‎..‎

محمدٌ خيرُ من سارت به قدم وأكرمُ الناس ماضيها وباقيها‏

أوْفَى الخليقةِ إيمانًا وأكملُها دينًا، وأرجحُها في وزن باريها

من مثلُه في الورى بِرًا ومرحمةً؟! ومن يشابهُه لطفًا وتوجيها؟!‏

جاءت رسالتُه للناس خاتمةً وجاء بالنعمة المسداةِ يهديها‏

أحيا الحنيفيةَ الغراءَ متبِعًا نهجَ الخليلِ ولم يخطئْ مراميها‏

وسار في كنفِ الرحمنِ يكلؤه إلى الحسانِ من الأخلاقِ يبنيها

وحينما دخل ربعي بن عامر؛ ذلك الصحابي البسيط - على رستم- قائد الفرس وهو يمزق ذلك البساط الناعم تحته، ويمزق معه قيمًا زائفة ‏طالما عبدها الناس، والتفوا حولها، مخاطبًا رستم ومن حوله: "جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن جور الأديان إلى عدل ‏الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة".‏

فأي ضيق كان فيه كسرى، وأية سعة كان فيها ذلك العربي البسيط؟، ولكن المعادلة سهلة، وحلّها ميسور.. لقد وجد المسلم نفسه، فوُلد بها ‏ميلادًا مباركًا جديدًا.‏

وما أضيق الدنيا ولو كنت تملك فيها كل ألوان المتع، إذا كنت مع ذلك تخسر نفسك، أو يتحكم فيك سواك..‏

إن الوجدان الحقيقي والميلاد الحقيقي يكون في العيش تحت ظلال الإسلام وتعاليم الإسلام، وقيم الإسلام، وأحكام الإسلام، وما سوى ذلك ‏لا ينفع عند الله، ولا يقيم الله له ميزانًا: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ( آل عمران: 85 ).‏

وفي حادثة توزيع غنائم حنين مثال آخر، يشهد بما أضافه الرسول - صلى الله عليه وسلم- إلى البشرية من الهداية والغنى والألفة؛ يقول أبو ‏سعيد الخدري - رضي الله عنه-: "لمّا أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ما أعطى من تلك العطايا في قريش وفي قبائل العرب ولم ‏يكن في الأنصار منها شيء وَجَدَ هذا الحىّ من الأنصار في أنفسهم حتى كثُرت منهم القالة حتى قال قائلهم: لقد لقي رسول الله - صلى الله ‏عليه وسلم- قومه.‏

فدخل عليه سعد بن عبادة - رضي الله عنه- فقال: يا رسول الله إنَّ هذا الحىّ من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم، لِما صنعت في هذا ‏الفيء الذي أصبت؛ قسمت في قومك، وأعطيت عطايا في قبائل العرب، ولم يك في هذا الحىّ من الأنصار منها شيء!، قال: فأيْن أنت من ‏ذلك يا سعد؟، قال: يا رسول الله ما أنا إلاّ من قومي، قال: فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة. فجمعهم فأتاهم الرسول - صلى الله عليه ‏وسلم- فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: يا معشر الأنصار ما مقالة بلغتني عنكم، وَجْدَةٌ وجدتموها علىَّ في أنفسكم، ألم آتكم ‏ضُلاّلا فهداكم الله، وعالةً فاغناكم الله، وأعداء فألَّف الله بين قلوبكم. ‏

قالوا: بلى، والله ورسولُهُ أمَنُّ وأفضل. ‏

ثم قال: ألا تجيبوني يا معشر الأنصار؟.‏

قالوا: بما ذا نجيبك يا رسول الله، لله ولرسول الفضل والمَنّ؟.

قال: أما والله، لو شئتم لقلتم، ولصدقتم، أتيناك مكذَّبًا فصدَّقناك، ومخذولا فنصرناك، وطريدًا فآويناك... ‏

أَوَجَدْتم يا معشر الأنصار في أنفسكم في لُعاعة من الدنيا، تأَلَّفْت بها قومًا ليُسلِموا، ووكلتكم إلى إسلامكم؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار أن ‏يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى رحالكم؟، فوالذي نفس محمد بيده، لولا الهجرة لكنت امرءًا ‏من الأنصار، ولو سلك الناس شِعبًا وسلكت الأنصار شِعبًا لسلكتُ شِعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء ‏الأنصار. ‏

قال أبو سعيد: فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا: رضينا برسول الله - صلى الله عليه وسلم- قسمًا وحظًا، ثم انصرف رسول الله - ‏صلى الله عليه وسلم- وتفرقوا" (السيرة النبوية لابن هشام، ج5 ص177).‏

الأسوة الحسنة

لقد أثنى الله تعالى على رسوله - صلى الله عليه وسلم- فقال: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ ‏وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا) (الأحزاب: 21)‏

وما ذلك إلا لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- علّم أمته كيف يكونون مؤثرين في هذه الحياة، بمنهجهم وسلوكهم، لا مجرد أن تكون ‏لهم أجساد تمشي، وأرواح تعيش، فكثير من الناس يتخذون أندادهم ونظراءهم مثلا أعلى، يقتدون بهم، ويسيرون على دربهم، والمسلم الحق ‏هو من يتخد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- القدوة والأسوة الحسنة؛ فيولد به من جديد.. لماذا؟.‏

لأنه - صلى الله عليه وسلم- كان ملتزمًا بأصول الدعوة ومنهجها، فكانت الحكمة وسيلته، والموعظة الحسنة حواره، والمجادلة بالتي هي ‏أحسن طريقة إقناعه.‏

ولأنه - صلى الله عليه وسلم - التزم بالدعوة قبل أن يُلزم بها، فكان قرآنًا يمشي على الأرض، أو بين الناس، كما وصفته السيدة عائشة - ‏رضي الله عنها-.‏

ولأنه - صلى الله عليه وسلم- أرسى لنا قواعد السير بالدعوة، وتبليغها إلى الناس، فاتبع منهج التخطيط والمتابعة، وابتعد عن العفوية ‏والارتجالية.‏

ولأنه - صلى الله عليه وسلم- كان يتحرك بدعوته بمنهج واعٍ، وقواعد ثابتة، ووسائل متغيرة، فضمن لدعوته الانتشار، وصلاحية التطبيق.‏

ولأنه - صلى الله عليه وسلم- ما استعمل لفظًا نابيًا في دعوته، ولا كان فظًا غليظ القلب، وإنما كان يواجه الناس برحابة الصدر، وصدق ‏الكلمة، وواسع العفو، وجميل المغفرة: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ) (آل ‏عمران: 159)‏

ولأنه - صلى الله عليه وسلم- عاش بين قومه قبل البعثة وبعدها بأخلاق الإسلام، فلم يجد أعداؤه سبيلا إلى غمزه بماضٍ قريب أو بعيد. ‏وصدق الله تعالى: (فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) (يونس: 16)‏

ولأنه - صلى الله عليه وسلم- كان معايشًا لأهله وعشيرته وللناس أجمعين، حمل همومهم، وساعدهم على اجتياز مشكلاتهم والعقبات التي ‏اعترضت طريقهم.‏

ولقد كان من منهج النبي - صلى الله عليه وسلم- في تربية النفوس، أن يبدأ بالأهم فالمهم، وأهم شيء هو الإيمان، فأية محاولة للإصلاح ‏بدونه عبث وضياع: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ‏ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) (الجمعة: 2).‏

وكان من منهجه - صلى الله عليه وسلم- الصبر على هذه النفوس وما فيها من التواءات حتى تستقيم، وما فيها من ضلالات حتى تهتدي، ‏وما فيها من مفاسد حتى تنصلح، فالاستقامة والهدى والصلاح لن يتحققوا في لحظة، وإنما يحتاجون إلى الصبر: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ ‏يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ) (الكهف: 2Cool.‏

وكان من منهجه - صلى الله عليه وسلم- إبراز القدوة العملية لأصحابه في كل شيء، فإذا أمرهم بشيء كان هو أول المنفذين، وإذا نهاهم ‏عن شيء كان أبعد الناس عنه.‏

اللهُ أرسلكم إلينا رحمةً ما ضلَّ من تَبِعتْ خطاه خُطاكا‏

كنّا حيارى في الظلامِ فأشْرقتْ شمسُ الهدايةِ يومَ لاحَ سناكا‏

كنّا وربي غارقين بغيِّنا حتى ربطنا حَبْلَنا بعُراكا‏

لولاك كنا ساجدين لصخرةٍ أو كوكبٍ.. لا نعرفُ الإشراكا

لولاك لم نعبدْ إلـهًا واحدًا حتى هدانا اللهُ يومَ هداكا‏

ولن يكون هناك تأثير واضح وأثر ملموس لو كان القائد في وادٍ وجنوده في وادٍ آخر، ولذلك رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ‏معايشًا لأصحابه، عالمًا بأخبارهم، مطلعًا على كافة شئونهم.‏

وفي ذات صباح يلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- زيدًا الملقب بزيد الخير، فيسأله: كيف أصبحت يا زيد؟، فقال: أصبحت يا رسول ‏الله أحب الخير وأهله، إن قدرت عليه بادرت إليه، وإن فاتني حزنت عليه، وحننت إليه، فيضمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى ‏صدره في حفاوة وغبطة، ويقول له: تلك علامة الله فيمن يريد".‏

وتروي السيدة عائشة - رضي الله عنها- فتقول: "لقد كان يمر علينا الهلال ثم الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما يُوقد في أبيات ‏رسول الله نار للطعام، فيسألها عبد الله بن الزبير - ابن أختها- يا خالتي: وماذا كان عيشكم؟، فتقول: الأسودان: التمر والماء.‏

ثم تراه على كثرة مشاغله، وسعيه لتبليغ دعوة الله - عز وجل- صاحب الوجه البشوش؛ الذي يداعب أصحابه ويلاطفهم، وكان كذلك مع ‏أهل بيته جميعًا؛ فعن عائشة - رضي الله عنها- وقد سُئلت: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا خلا في بيته؟، قالت: كان ‏ألين الناس، وكان رجلا من رجالكم، إلا أنه كان ضحاكًا بسامًا.‏

وحين أرسل معاذًا بن جبل قاضيًا إلى اليمن قال له: بم تقضي؟، فقال: أقضي بكتاب الله، قال: "فإن لم تجد؟، قال: أقضي بسنة رسول الله - ‏صلى الله عليه وسلم-، قال: "فإن لم تجد؟ "، قال: أجتهد رأي ولا آلو، فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على صدره، وقال: ‏‏"الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي الله".‏

الواجبات العشرة

إن كل ذلك وغيره كثير ليفرض علينا حبه - صلى الله عليه وسلم- حبًا عمليًا، لا بكلام اللسان وحسب، وإنما أيضًا بالمواقف العملية:‏

رسولَ الأنام بحبكَ صِرنا كمثلِ الحمام لحيّكَ طِرنا

رسولَ السلام بدربكَ سِرنا ودربُ الحبيبِ حبيبٌ حبيبُ

ومليارُ روحٍ بحبكَ تسعَدْ ومليارُ قلبٍ يقول: محمدْ

فهم يشهدون.. وقلبيَ يشهدْ بأنك أنت الرسولُ الحبيبُ

ومن هذه المواقف:‏

1 - إحياء سنته - صلى الله عليه وسلم- في العبادات والمعاملات، والحرص على تعليمها لمن لا يعلم بالحكمة والموعظة الحسنة.‏

‏2 - الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم- في حياتنا كلها: الخاصة والعامة، الأسرية والمجتمعية، الفردية والجماعية.‏

‏3 - السير على الطريق نفسها التي سار عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، مهما كانت العقبات والمحن، فهذه هي الطريق ‏الصحيحة.‏

‏4 - إحياء مشروع: "الأمة الأولى"، بهدف تربية أبنائنا ليكونوا قدوات تفتح البلدان بعلمها وسلوكها كما كان الصحابة - رضوان الله ‏عليهم-.‏

‏5 - الدفاع عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به أو نقص ينسب إليه، كما قال تعالى: (لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ ‏وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) (الفتح: 9).‏

‏6 - تشجيع الأبناء على حفظ أذكار وأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم- وخاصة ما يتعلق منها بالجوانب الحياتية مع متابعة تطبيق ‏ذلك، والتشجيع عليه بالمسابقات والجوائز وغيرها.‏

‏7 - ممارسة الدعوة إلى الله تعالى، وذلك لنستشعر مقدار البذل والتضحية التي قدمها النبي - صلى الله عليه وسلم- من أجل توصيل هذا ‏الدين إلينا جميعًا.‏

‏8 - تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس حول سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم-، والدعوة إلى التمسك بما صح عنه بأسلوب ‏بسيط واضح.‏

‏9 - مقاطعة البضائع الدانماركية مقاطعة حقيقية وفعالة ومستمرة؛ ليكون درسًا لكل من تسول له نفسه الإساءة لمقدساتنا وشعائرنا.‏

‏10 - البعد عن دعوات العنصرية أو الطائفية، أو السباب والشتائم، أو القيام بأية أعمال تخالف القوانين، ويكون من شأنها استفزاز المجتمع ‏الغربي، وقيامه بردود أفعال عدائية تجاه المسلمين الأوروبيين.‏


نقلا عن أخ توفاه الله وهو ساجد في السابع والعشرين في رمضان رحمه الله رحمة واسعة
amjad
amjad
الإداري
الإداري

عدد المساهمات : 97
تاريخ التسجيل : 11/08/2008
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لا بد من التطبيق العملي Empty رد: لا بد من التطبيق العملي

مُساهمة من طرف أبو أيوب النابلسي الإثنين 6 أكتوبر - 17:01

جزاك الله خيرا
أحسنت النقل .... لقد كان لكلامه رحمه الله تعالى حس أدبي رفيع
أبو أيوب النابلسي
أبو أيوب النابلسي
المدير العام

عدد المساهمات : 270
تاريخ التسجيل : 17/07/2008
العمر : 44
الموقع : https://awabeen-online.yoo7.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى